.
.
.
مُجَّرد خاطرة ..
خَطرَت بي خُطورٌ خَطِرٌ خَطِيرْ ..
وأخطرت تَخاطُرٌ ; مِنَ الخُطُورَةِ أَنْ أتَخَطَّاه لغيره..!!
وأتمنّى ألاّ يَظلمني قلمي كالعادة .. بِكتَابةِ ما لا يُتَخَاطَر ..
.
.
ريـال مـدريد رَجُل ..
ضعيف الشخصية ..
يتطبّع بطبع غيره ..
ويتأثّر بسياسة غيره ..
ويَنصَبغ ; بِصُبْغَةِ سواه !!
اتَّضَح هذا جلياً ..
في عامنا هذا ..
والعام المنصرم ..
في أول مُباراةٍ لَهُ بعد موسمه الإسباني الطويل الشاق ..!!
سأحكي لَكم تخاطُري الخَطِيرِ الخَطِرْ ... //
.
.
بعد مَوسِمٍ..مَجْنُونٍ..ثَمِلٍ .. سَكْران ..
عاد كأس لقب الإسبان ..
إلى مَعقِلِ نادينا الظَمآن ..!!
ففرحنا..وحُقَّ لَنا أن نَفْرَح..
وصعدنا خَشَبةَ المسرح..
وأعلنا العـودة للعالم..
بِمَزِيجٍ من فَرحٍ ومَرَح..!!
و بعد موسمنا الجميل ..
طرنا إلى الشرق الأوسط ..
وزُرْنَا إسرائيل ..!!
فَتَطَبَّعَنا بطبعِ من احتَلَّ غزَّةَ والخَليل ..
وأخذنا من جَمَال خِيانَتِهِم ..
توقيعاً بالرحيل .. لِعَجوزٍ جَليل!!
ورحلّ الدون ..
فبرّرنا موقفنا المشؤوم ..
بأنّه للمُستقبل المضمون ..!!
.
.
.
وبَعْدَ مَوسِمٍ .. مُسْتَقِرٍ .. جَميلٍ .. رائـع ..
رَضَخَ فِيهِ الإسبانُ والكَتَلانُ والباسكيِّونَ على حَدِّ سواء ..
طِرنا ثَانِيَةً إلى الشَرقِ الأوسط..!!
ولكن في هـذه المَرَّة ..
كُنَّا في بلادٍ تكتنفُ الوفـاء والأمانـة ..
فَتَطَبَّعْنَا بِطَبْعِ مَن يُحارِب الخِيانة ..
ويرفُضُ النَذالَة ..
ويُكْرِمُ ويُكَرِّم ..
فمدَّدنا .. وحَيِّينَا .. وشَكَرْنَا .. ولَم نَكفُر ..!!
دامَ وَطني رَمْزاً للوفـاء..ودُمنا بِهِ مُفْتَخِرين !!